أردوغان يزن غضب ترامب المخاطرة لدخول المدينة الكردية الرئيسية

أردوغان يزن غضب ترامب المخاطرة لدخول المدينة الكردية الرئيسية

بعد أن أبرم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صفقات متتالية مع الولايات المتحدة وروسيا ، فإنه يفكر فيما يجب عمله إذا لم تغادر القوات الكردية بلدة كوباني الحدودية السورية.

بعد أن وافق أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاق لإزالة القوات الكردية التي تخلت عنها الولايات المتحدة من منطقة عازلة على طول الحدود التركية السورية ، صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الجمعة بأن "الوحدات الكردية ستبقى وجهاً لوجه مع القوات المسلحة التركية "إذا لم تمتثل. وقال إن "حرس الحدود السوري وشرطةنا العسكرية لن يقفوا فيما بينهم".
تركيا تتعامل مع روسيا

تهدف الدولتان إلى تطهير "منطقة آمنة" في شمال سوريا

المصادر: وكالة الأناضول التركية الحكومية ؛ مراقبة الاتصالات من قبل IHS Markit ، مناطق المراقبة اعتبارًا من 21 أكتوبر 2019

وقال أردوغان لمحطة تلفزيون TRT الحكومية مساء الخميس إن روسيا منحت موافقتها على العمليات التركية إذا لم تتمكن من إقناع قوات حماية الشعب الكردية بالانسحاب على بعد 30 كيلومترًا على الأقل من الحدود بحلول مطلع الأسبوع المقبل. إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد تركيا يوم الجمعة بفرض "عقوبات كبيرة" جديدة إذا تجاوز جيشها منطقة العمليات المتفق عليها بين بلدتي تل أبيض ورأس العين.

الولايات المتحدة قلقة بشكل خاص بشأن كوباني ، المدينة الرئيسية المعروفة أيضًا باسم عين العرب ، والتي تقع داخل المنطقة الحدودية التي اتفقت عليها تركيا مع روسيا ، ولكن خارج بلدة سابقة تفاوضت عليها مع واشنطن. فازت الميليشيات الكردية في كوباني بانتصار صعب على تنظيم الدولة الإسلامية خلال إدارة أوباما ، فيما اعتبر نقطة تحول في الجهود الأمريكية لتدمير "الخلافة" للجماعة الإرهابية.

وقال أردوغان في مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية: "الولايات المتحدة تقول" لا تذهب "إلى عين العرب والروس يقولون" اذهبوا ". "سنتخذ قرارنا اعتمادا على التطورات."