ليرا التركية يبتلع سعر الفائدة الجامبو بعيدا للعيش في يوم آخر
منذ نهاية يونيو / حزيران ، تحملت العملة ثلاثة تخفيضات أكبر من المتوقع في أسعار الفائدة ، وإطاحة محافظ البنك المركزي السابق في البلاد برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان ، وتوغل عسكري في شمال سوريا تعرض لخطر إثارة العقوبات الأمريكية .
تركيا تفاجئ بخفض سعر الفائدة مرة أخرى مع تراجع العاصفة السورية
لكن الليرة مرت بها أكثر أو أقل سالمة ، محققة تقدمًا بنسبة 0.3٪ خلال النصف الثاني من العام. هذا يتماشى إلى حد كبير مع عملات الأسواق الناشئة ككل.
في حين انخفض بنسبة 0.7 ٪ إلى ما يزيد قليلا عن 5.77 مقابل الدولار يوم الخميس ، كان لا يزال بالقرب من أقوى مستوى له في أكثر من أسبوعين على الرغم من خفض سعر الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس أخرى. رفع هذا التخفيض المجموع منذ يوليو إلى 10 نقاط مئوية.
بالكاد تتزحزح الليرة حتى بعد 10 نقاط مئوية من تخفيض أسعار الفائدة
يمكن لأردوغان أن يعزى الفضل في بعض مرونة العملة. تمكن من إقناع البيت الأبيض بالتراجع عن فرض عقوبات جديدة على سوريا وإلغاء العقوبات التي كانت قائمة بالفعل ، مما أزال عقبة رئيسية أمام العملة.
لكن هناك عوامل أساسية أخرى كانت مفيدة في دعم الليرة. عزز التباطؤ الحاد في التضخم التركي وجوع المستثمرين العالميين من الأصول ذات العوائد المرتفعة العائد الحقيقي للعملة وساعدها على الظهور وسط الاضطرابات.
تركيا تفاجئ بخفض سعر الفائدة مرة أخرى مع تراجع العاصفة السورية
لهذا السبب ستكون الإجراءات المستقبلية للبنك المركزي أساسية. خفض يوم الخميس يجعل سعر الفائدة التركي المعدل للتضخم إلى 4.7 ٪ ، لا يزال مرتفعا بالنسبة للأسواق الناشئة الأخرى. ولكن إذا تم تخفيضه أكثر من ذلك بكثير - إما بسبب زيادة التسهيل من قبل البنك المركزي أو ارتفاع في التضخم - فقد تبدأ مرونة الليرة أخيرًا في التلاشي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق