الشرطة البريطانية تحرر ثلاثه مشتبه بهم بكفالة في قضية وفيات الشاحنات
ذكرت الشرطة في وسط فيتنام يوم الأحد أنها أخذت عينات من الطب الشرعي من السكان الذين يعتقدون أن أفراد أسرهم قد يكونون من بين 39 ضحية عثر عليهم ميتين الأسبوع الماضي على ظهر شاحنة في إنجلترا.
أفاد موقع VNExpress الإخباري أن الشرطة في إقليم Nghe An قد أخذت عينات منها الشعر والأظافر من أفراد الأسرة في محاولة للمساعدة في تحديد هوية الضحايا.
وذكر الموقع أن 24 أسرة فيتنامية أبلغت السلطات المحلية بأفراد أسرهم المفقودين حتى ظهر اليوم.
تم الإبلاغ عن اختفاء 13 شخصًا في منطقة ين ثانه في نغه آن ، حيث يخشى الأقرباء من أن يكونوا من بين الضحايا الذين عثر عليهم في وقت مبكر الأربعاء في حديقة صناعية بجنوب شرق إنجلترا.
في منزلهم في قرية تو ثانه في المقاطعة ، كانت والدة وشقيق فو نجوك نام في انتظار أخبار من المملكة المتحدة بعد عدم سماعها منه لمدة أسبوع.
وقال شقيق نام الأكبر فو نجوك تشوين "نعتقد أنه كان في الحاوية التي مات فيها الناس. لا نعرف ما الذي يحدث ، لكننا نعتقد أنه صحيح".
في دو ثانه ، وهي قرية أخرى في المنطقة ، حضر الناس قداس الأحد للصلاة من أجل أفراد الأسرة المفقودين. أبلغت ثلاث عائلات في دو ثانه السلطات المحلية أن أفراد أسرهم المفقودين قد يكونون من بين الضحايا.
خلال القداس ، شجع القس ، القس نجوين دوك فينه ، الناس على الحفاظ على آمالهم حتى يؤكد المسؤولون هويات الضحايا.
ذكرت شرطة المملكة المتحدة يوم السبت أن جميع الضحايا الـ 39 خرجوا من الشاحنة وفي مشرحة في انتظار تشريح الجثث. لكنهم قالوا إن الضحايا لم يتم تحديد هويتهم وأنه تم العثور على عدد قليل جدًا من الوثائق مع الجثث.
وفي الوقت نفسه ، أطلقت الشرطة البريطانية سراح ثلاثة أشخاص بكفالة يوم الأحد بعد استجوابهم في مقتلهم.
تم استجواب رجل يبلغ من العمر 38 عامًا ، وامرأة تبلغ من العمر 38 عامًا - من بلدة وارينغتون شمال إنجلترا - ورجلًا عمره 46 عامًا من أيرلندا الشمالية ، للاشتباه في ارتكابهما جرائم قتل وتآمر ضد أشخاص مروريين.
اتهمت شرطة Essex يوم السبت سائق الشاحنة ، موريس روبنسون (أيرلندا الشمالية) البالغ من العمر 25 عامًا ، بـ 39 تهمة بالقتل الخطأ والتآمر لحركة المرور والتآمر للمساعدة في الهجرة غير القانونية وغسل الأموال. هو سيمثل أمام المحكمة الاثنين.
وقالت الشرطة الايرلندية ان رجلا اخر اعتقل يوم السبت فيما يتعلق بالقضية.
وقالت الشرطة البريطانية إن تحقيقها يشمل أكثر من 500 معروض ، بما في ذلك الهواتف المحمولة التي يجب تنزيلها للمساعدة في تحديد هوية الضحايا.
وقال كبير المحققين مارتن باسمور "إننا نعمل بجد لفهم كيف مات 39 ضحية لهذا الحادث المأساوي ولتحديد جميع المعنيين". "لا نزال متفتحين فيما يتعلق بقوميات من ماتوا. نطلب من أي شخص قد يكون لديه معلومات قد تساعدنا في تحديد الهوية على التقدم إلينا".
ذكرت دينه من هانوي ، فيتنام. ساهمت كاتبة الأسوشيتد برس دانيكا كيركا في لندن في هذا التقرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق